افتتاح اول روضة أطفال..المستوطنون يعودون إلى “حومش” المخلاة منذ 20 عاما

شهدت مستوطنة “حومش” شمال الضفة الغربية، اليوم، افتتاح أول روضة أطفال للمستوطنين، بعد مرور عشرين عامًا على إخلائها في إطار “قانون الانفصال” الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية عام 2005.

وظهر رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، “يوسي دجان”، وهو يتوسط مجموعة من الأطفال خلال افتتاح الروضة، في خطوة وصفها المستوطنون بـ”التاريخية” لما تمثله بحسب تعبيرهم من عودة للاستيطان في المنطقة.

عودة الاستيطان في شمال الضفة بدأت فعليًا من خلال إعادة إحياء مستوطنة “حومش”، إلى جانب التحضيرات الجارية لإعادة بناء مستوطنة “صانور”، بعد قرار الحكومة الإسرائيلية إلغاء قانون الانفصال عن شمال الضفة.

في الوقت ذاته، ترتفع أصوات داخل الأوساط الاستيطانية للمطالبة بالعودة إلى مستوطنات أخرى مثل “جانيم” و”كاديم”، اللتين كانتا تقعان على مشارف مدينة جنين، ما يثير مخاوف من توسع جديد في الاستيطان الإسرائيلي على حساب القرى والبلدات الفلسطينية.

وياتي هذا الاجراء ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، وتقويض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا.

زر الذهاب إلى الأعلى