اشهار قائمة الإصلاح الوطني في أولى عمّان

أشهر في الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة، قائمة الإصلاح الوطني لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.

وتضم القائمة كل من: اندريه العزوني، وميادة شريم، وخالد حمبوز، وحاتم الطرمان، ومحمد رمضان، اشرف جراوش.

وقالت القائمة في بيان لها، إن التوافق على أسم القائمة لم يأت عبثا، بل جاء نتيجة تفكير طويل، وتدقيق في كل من حمل هذا الشعار يوما.

واضافت، “كثيرون، جماعات وأفراد رفعوا شعار “الاصلاح” لكنهم على أرض الواقع كانوا ينظرون للاصلاح بحسب أجنداتهم الخاصة”.

ولفت البيان إلى أن “الاصلاح يجب أن يرتبط بعناوين محلية يعيشها الانسان الاردني، ورفع من أجلها شعارات عديدة، لهذا عندما فكرنا بأسم قائمة الاصلاح الوطني إستعرنا فورا شعار سياسي وإستراتيجي عميق “الوطن للجميع” نحته في كل حملاته الانتخابية السابقة السياسي الاردني الكبير الدكتور ممدوح العبادي”.

وأكد، أنه “عندما نقتنع أن خيمة هذا الوطن تظللنا جميعا، عندها نحقق الاصلاح الوطني، وعندما يؤمن إبن القرية والمدينة والمخيم أن هذا الوطن للجميع نحقق الاصلاح الوطني، وعندما يشعر كل من يعيش على أرض الاردن ان حقوقه يحصل عليها بعدالة وكرامة، ولا فضل لزيد على عمرو إلا بالانتماء الصادق لارض الاردن نحقق الاصلاح الوطني.وعندما نرى مسطرة القانون مطبقة على الجميع، بغض النظر عن الاصل والمنبت، الغني والفقير، عندها نحقق الاصلاح الوطني. وعندما نحقق للديمغرافية السكانية حقوقها في المشروعات التي تحتاجها، ولا نخطط لحياتنا بحسب الجغرافيا وإنما لمكان تواجد الانسان عندها نحقق الاصلاح الوطني”.

ونوه البيان إلى أن “الأردن في حالة تمكنه من النجاح في إنجاز إصلاح سياسي شامل بصورة متوازنة، فهو يتمتع بأوضاع جيدة من الاستقرار الأمني والوحدة الوطنية والعقلانية والنضج السياسي، ويتوفر لديه الكثير من التجارب والمؤسسات والبيئات اللازمة لنجاح الإصلاح الشامل”.

وأكد أن “تحديات الأردن المستقبلية المؤثرة في جهود الإصلاح الوطني، أو بلغة أبسط وأدق، معوقات عملية الإصلاح الشامل في الأردن هي في الأساس تحديات ومعوقات داخلية، تنبع من داخل المجتمع الأردني وتركيبته الديمغرافية، أكثر مما هي خارجية”.

وأشار البيان إلى أن “خط النار الذي يلف البلاد ينبغي ان لا يوقف عجلة الاصلاح الوطني، لانه طالما كانت الاجواء متناغمة بين الدولة والطموحات الشعبية، كانت المناعة اقوى لمواجهة اي تهديد خارجي”.

زر الذهاب إلى الأعلى