إشادة واسعة بمركز التّميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة وانضمام خمس جامعات جديدة لعضويته

انضمت خمس جامعات إلى عضوية “مركز التميّز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة” الذي تأسس مؤخراً في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بهدف تشاركية المعرفة ومواجهة التحديات المستمرة في عالم المكتبات وتوفير بيئة تدعم حركة البحث العلمي، وبذلك أصبح عدد أعضاء المركز 12 جامعة، مع بقاء الباب مفتوحا لجامعات خاصة أخرى ومؤسسات بحثية وتعليمية أردنية للدخول في عضويته.

   وجاء انضمام جامعات: العلوم الإسلامية العالمية، و البترا، والعلوم التطبيقية، والكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا، والزرقاء، خلال اجتماع عقد برئاسة نائب رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا رئيس مجلس إدارة المركز الأستاذ الدكتور محمد صبابحه بحضور كافة مدراء مكتبات الجامعات الأعضاء. 

وبحث الاجتماع جملة من الأمور ذات العلاقة بواقع المكتبات الجامعية الخاصة في الأردن والتحديات التي تواجهها، وكيفية مواجهة هذه التحديات وإمكانية إيجاد فرص من شأنها تعزيز التشاركية المعلوماتية والمعرفية بين هذه الجامعات، كما تناول الاجتماع وضع خارطة عمل من شأنها توحيد العمل بين مكتبات الجامعات الأعضاء في المركز من حيث: الاشتراك في قواعد البيانات الإلكترونية، والإجراءات الفنية ذات العلاقة، كما وتم التباحث في كيفية تسويق الخدمات والإمكانات الإضافية التي يقدمها المركز، وأجمع الأعضاء على ضرورة تصميم شعار خاص للمركز بالإضافة إلى موقع إلكتروني كخطوة أولى في عملية التسويق.

         ومن جانب آخر، أشاد رؤساء الجامعات الأعضاء في تصريحات صحفية بأهمية تأسيس المركز متطلعين إلى عمل تشاركي يدعم مسيرة جامعاتهم ويمتّن عملها إذ عبر رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عن سعادته بتأسيس المركز مبيناً أنه الأول من نوعه عربياً وإقليمياً على مستوى الجامعات الخاصة، ويمثّلُ خطوةً رائدة في طريق التعاون بين الجامعات، ويوحّدُ آليات العمل وأدواته وفقاً للمعايير المهنية المكتبية المحلية والعالمية. 

   كما وقال رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان: يسرني أن أقدم كل اعتزازي وفخري بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ممثلة بصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، رئيس مجلس أمنائها، على اعتمادها المبادرة التي تخدم كافة الجامعات من خلال توحيد آليات الاشتراك الجماعي في مصادر المعلومات.

    وأشار رئيس جامعة فيلادلفيا الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم إلى أنّ مركز التميز للخدمات المكتبية يشكّل إضافة نوعية للعمل المكتبي والجامعي التعاوني ورؤية متجددة من أجل نشر قواعد البيانات بصورة أفضل وتكلفة أقل مما يمهّدُ للباحثين من أعضاء هيئة التدريس فرصة ثمينة للتزود بمصادر المعلومات بصورة أفضل وأسرع وبجهد أقل ونوعية مميزة.

     وقال رئيس جامعة الإسراء الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات إن إنشاء المركز يعدُّ عملاً تشاركياً له ميزة استراتيجية في عالم المعرفة ومواجهة التحديات في مجال المكتبات والبحث العلمي.

   وقال رئيس جامعة إربد الأهلية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة إن المركز سيكون مرجعية استنادية، من أجل تحقيق هدف المشاركة المعرفية المتشابكة، وتأصيل المصدرية العلمية المتمازجة، وترشيد النفقات المالية، مما يسهم في تحقيق المفهوم الأمثل للموارد البشرية، وحرفية الإدارة المكتبية المعيارية بشقيها: الورقي الطباعي، والبياني الإلكتروني.

 كما وبيّن رئيس جامعة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي إن المركز يعزّزُ مبدأ التشاركية بين الأعضاء ويدعم الربط مع المؤسسات والمراكز البحثية المحلية والدولية، ويوفّر لها قواعد بيانات ويمكّن الطلبة من الوصول إلى المعلومة بسهولة وفعالية.

    وأشاد رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش بما سيكون من دور بارز للمركز في إطار التعاون البنّاء بين مكتبات الجامعات الأعضاء في ضوء عملية تنظيم شبكة المعلومات والتشاركية في مصادر المعلومات والمعرفة من خلال العمل على إنشاء نظام معلومات متكامل للمكتبات.

    ووضّح رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور محمد علي الخلايلة أنّ المركز سيكون له دور كبير في تعزيز أطر التعاون البنّاء بين مكتبات الجامعات الأعضاء لإدارة وتنظيم شبكة معلومات وطنية لتحقيق تشاركية مصادر المعلومات والمعرفة المتوافرة فيها وإتاحة الوصول إليها بإيجاد روابط إلكترونية بينها.

       وأعرب رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مروان المولا عن اعتزاز جامعة البترا لدخولها في عضوية المركز، مشيرًا إلى أهميته في توحيد جهود الجامعات الخاصة ومشاركة مصادر المعلومات اللازمة لبناء البحوث العلمية.

   فيما أكد رئيس جامعة العلوم التطبيقية الأستاذ الدكتور محفوظ جودة أن المركز جاء لتهيئة البيئة الداعمة للحركة التعليمية والبحثية وتوحيد آليات العمل وفقاً للمعايير المحلية والعالمية.

   وأثنى رئيس الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور أحمد السلايمة على التعاون بين المكتبات الأعضاء في المركز؛ الأمر الذي يرشد النفقات من خلال توحيد عملية الاشتراكات الجماعية بمصادر المعلومات، ومن خلال إنشاء نظام معلومات متكامل للمكتبات الأعضاء في المركز.

    فيما أكّد رئيس جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور جهاد حمدان أنّ أهمية المركز تنبع من كونه يوفر منصة للتعاون والتشاركية بين الجامعات الخاصة والمكتبات الجامعية مما يتيح فرصاً للتعاون البيني بين المكتبات في مجالات تبادل المصادر والخبرات والخدمات المعلوماتية بالإضافة إلى توفير نظام موحد للربط بين المكتبات الجامعية الخاصة.

     ويذكر أن الجامعات المؤسسة للمركز: الأميرة سمية للتكنولوجيا، عمان الأهلية، فيلادلفيا، الإسراء، إربد الأهلية، الشرق الأوسط، والعقبة للتكنولوجيا.

زر الذهاب إلى الأعلى