إحياء وسط إربد يعود إلى الواجهة.. و”المصري” يؤكد استكمال المشروع بعد سنوات من التعطل

اطلع وفد وزاري تَمثّل بوزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، ووزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، ووزير السياحة الدكتور عماد حجازين، ووزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، يرافقهم رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام، على كامل الإجراءات التي تقوم بها البلدية في مشروعي إحياء وسط المدينة ومنطقة ظهر التل.
وقال وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري إن هذه الزيارة تأتي للتنسيق بين البلدية والوزارات المعنية في المنطقة، وعلى وجه الخصوص وزارتي التربية والتعليم والسياحة، بهدف وضع خطط واضحة المعالم للمدارس في المنطقة، وإنشاء مسارات سياحية فيها.
وأكد المصري على أهمية استكمال المشروع الذي تعطل كثيراً، وقد أُنجز منه سابقاً استملاك عدد من البيوت التراثية، مبيناً أن المرحلة الأولى منه حالياً تتمثل في إنشاء منتزه عام على ظهر التل خلف مدرسة الشهيد وصفي التل الصناعية.
وأشاد المصري بالخطوات المتسارعة التي تقوم بها البلدية خلال هذه الأيام، والتي شملت تطوير درج البلدية والبدء بأعمال ترميم مبنى البلدية القديم الذي أُنشئ عام 1881.
وبيّن المصري أن المشروع يستهدف ترحيل مبنى مديرية الأمن العام إلى منطقة أخرى من خلال قطعة أرض خُصصت للمديرية لإنشاء مبنى جديد فيها، إضافةً إلى استغلال مبنى مدرسة الصباح بما يتناسب مع طبيعة المشروع.
من جهته، بيّن رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام أن البلدية تنسق مع وزارات التربية والتعليم والأوقاف والسياحة لضمان إنجاح المشروع بصورة مثالية، مشيراً إلى أنها عقدت اجتماعات متتالية مع التجار في وسط المدينة لاستمزاج آرائهم في جميع الخطوات التي ستُقدم عليها.
وتضمنت الجولة زيارة لبلدية الوسطية لتفقّد واقع العمل فيها، برفقة رئيس لجنة البلدية المهندس فتحي خصاونة، وزيارة لبلدية خالد بن الوليد رفقة رئيسة اللجنة المهندسة راوية غرايبة، التي رافقت الوفد الوزاري للمنطقة الأثرية في أم قيس والنزل البيئي الجديد الذي يتوقع أن يتم افتتاحه رسمياً خلال الأشهر القليلة القادمة.