أفضل 10 أفلام إنسانية مقتبسة من قصص حقيقية

تقدّر السعادة التي نعيشها عند مشاهدة الأفلام السينمائية بقدر حالة الخيال التي ننتقل إليها، حيث يتوحد المشاهد مع القصة والأبطال وزمان الأحداث. لكن تزداد متعة المشاهدة حينما تنقل السينما القصص الملهمة من التاريخ، لتصبح واقعا ممتعا ودروسا ملهمة.

وفي تقريرها الذي نشره موقع “موفيز دروب” (moviesdrop) الهندي، قالت الكاتبة شرايا فايد إن القائمة التالية تقدم 10 أفلام ملهمة وتحفيزية تستند إلى قصص حقيقية، قد تساعدك إلى التعرف على أناس ملهمين كانوا غاية في العبقرية، كسروا جميع القيود وعاشوا بشروطهم ولم يستسلموا أبدا.

1. إنقاذ الجندي رايان (1998)
فيلم “إنقاذ الجندي رايان” (Saving Private Ryan) مستوحى من غزو نورماندي في الحرب العالمية الثانية. يصوّر الفيلم كيف تنطلق كتيبة من الجنود للبحث عن رفيقهم المفقود، الجندي رايان الذي فقد أشقاءه الثلاثة في الحرب.

ومع إحاطة الأعداء بهم ويأسهم من إنقاذ ريان، يكتشف كل واحد منهم قوته للتغلب على مخاوفه.

2. باتش آدمز (1998)
يتناول فيلم “باتش آدمز” (Patch Adams) قصة صياد يدعى بيتر آدمز، يعاني من الاكتئاب الهوسي في مستشفى للأمراض العقلية.

بعد صراع طويل، يقرر آدمز فتح عيادته الطبية ويحصل على القبول في جامعة فرجينيا الطبية، لكنه لا يوافق على طرق رعاية المرضى، ثم يفتح -بمساعدة صديق ثري مستعد للاستثمار في مشروعه- عيادة مخصصة للذين لا يملكون تأمينا طبيا.

3. سكاي (1999)
يروي فيلم “أكتوبر سكاي” (October Sky) قصة جون هيكام عامل مناجم الفحم البسيط بولاية فرجينيا الغربية الذي يريد من ابنيه أن يتبعا خطاه، ولكنه يكتشف أن كلا منهما ذكي للغاية.

يحصل الطفل الأول جيم على منحة دراسية في كرة القدم، ويصبح الثاني هومر مولعا بعلوم الصواريخ بعد رؤيته للقمر الصناعي “سبوتنك 1”.

4. عقل جميل (2001)
يجسد فيلم “عقل جميل” (A Beautiful Mind) القصة الحقيقية لحياة جون فوربس ناش، ممزوجة بالسيرة الذاتية التي تحمل نفس اسم الفيلم بقلم سيلفيا ناصر.

يصور الفيلم كل ما مر به جون في حياته من نجاحاته إلى إخفاقاته. وقد حقق جون اكتشافا مذهلا في وقت مبكر جدا من حياته، وكان على وشك أن يصبح معروفا دوليا.

5. أمسكني لو استطعت (2002)
عرف التاريخ شخصا واحدا تمكن من مزاولة مختلف المهن حتى قبل بلوغه سن 18، وهو فرانك أباغنيل الذي جسد حياته فيلم “أمسكني لو استطعت” (Catch Me If You Can)، فقد كان بارعا في تزوير الشيكات والشهادات وكان الخداع في دمه.

أصبح أباغنيل أنجح سارق بنك في تاريخ الولايات المتحدة. في هذا الفيلم، يحاول عميل مكتب التحقيقات الفدرالي كارل هانراتي القبض على فرانك الذي كان دائما متقدما عليه بخطوة واحدة.

6. فندق رواندا (2004)
يستند فيلم “فندق رواندا” (Hotel Rwanda) إلى قصة حقيقية حول الإبادة الجماعية في رواندا، ويروي قصة بول روسيساباجينا الذي يدير فندقا في هوتو، وكان يعيش حياة طبيعية مع زوجته وأطفاله الثلاثة.

تتغير حياة بول عندما تتولى مليشيا الهوتو مهمة تطهير أقلية التوتسي. وبعد أن شهد بول على الإبادة الجماعية، سمح للاجئين بالبقاء في فندقه وأنقذ أكبر عدد ممكن منهم، لكن المشاكل ازدادت عندما انسحبت الأمم المتحدة من المنطقة، ليُترك بمفرده في مواجهة مليشيات الهوتو.

7. الطيار (2004)
يسلط فيلم “الطيار” (The Aviator) الضوء على الناجحين الذين يعانون من الكثير من المشاكل، بما في ذلك الضغط. ويروي قصة الملياردير رائد الطيران هوارد هيوز الذي كان -رغم ما يملك- يعاني من الرهاب والاكتئاب، وكان كلما حقق نجاحا أكبر، ازدادت مخاوفه.

8. المدرب كارتر (2005)
يروي فيلم “المدرب كارتر” (Coach Carter) قصة كين كارتر الذي عاد إلى مدرسته الثانوية القديمة في ريتشموند لتدريب فريق كرة السلة.

نجح كين في ذلك، ولكن بدأت الدرجات الدراسية للاعبين بعد ذلك في الانخفاض. وبعد تلقي رد فعل عنيف من الآباء والسلطات، رفض كين المشاركة في موسم البطولة، وقرر أن على اللاعبين أن يتفوقوا في ميدان اللعب وفي الدراسة أيضا.

9. البحث عن السعادة (2006)
يعتبر فيلم “البحث عن السعادة” (The Pursuit Of Happyness) أحد أكثر الأفلام عاطفية على الإطلاق، وهو مستلهم من قصة كريس غاردنر الأب العازب والعاطل عن العمل الذي يتعين عليه أن يرعى طفله.

وبعد طردهما من شقتهما، يبحث الأب وطفله عن مسكن في الملاجئ، ويقفان في الصف للحصول على الخبز وسرير للنوم، وهو في الوقت نفسه يسعى مرارا لتحقيق حلمه، لكن تقابله العديد من العقبات أثناء رحلته.

10. طريق المجد (2006)
يعود فيلم “طريق المجد” (Glory Road) إلى عام 1966، عندما كانت العنصرية سائدة في العديد من مناطق الولايات المتحدة، إذ يصل إلى فريق تكساس ماينرز المدرب الجديد دون هاسكينز الذي يؤمن بتفوق الموهبة على العرق.

وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره هذا المدرب في المدينة، فإنه استطاع نيل إعجاب الجمهور عندما قدّم الفريق أداء رائعا على أرض الملعب. ولكن عندما يحاول اللاعب ذو البشرة السوداء بوبي جو هيل والقائد هاري فلورنوي السيطرة على زملائهم الآخرين، يتعرض مستقبل الفريق للخطر.

المصدر : الصحافة الأجنبية

زر الذهاب إلى الأعلى