“أرقم الرواشدة” يولم على مائدة رحمانية استحالت لصالون سياسي ومضافة عشائرية

خاص ل”كرم الإخبارية” – تقرير: بثينه السراحين

بحضور رموز سياسية وإقتصادية عريقة، أقام رجل الأعمال البارز أرقم الرواشدة، مالك شركة نيويورك للخدمات اللوجستية، حفل إفطار أمس الأول الثلاثاء في مطعم زهر اللوز، وذلك برعاية كريمة من والده البروفسور الدكتور محمد الرواشدة مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء سابقاً.

وتميز حفل الإفطار بأجوائه الأسرية، وبمكوّنه الثقافي والخبراتي العريق، ما حوّله لصالون سياسي ومضافة أردنية، أحيت طقساً وطنياً أصيلاً، توارثناه عن الأجداد، ممن كانوا يحرصون على الإلتقاء والتسامر في ليالي الشهر الفضيل.

وحرص السيد أرقم الرواشدة على دعوة أسماء بارزة ورفيعة من أبناء عشيرته، والتي تعتبر واحدة من أهم العشائر الأردنية الفاعلة لجهة رفد عجلة التنمية في بلدنا، وأفرزت قامات وطنية عليا ذات دور مفصلي في ترجمة قيمة البناء والولاء للوطن ومواطنيه. ما خوّل هذه العشيرة لتصدُّر قائمة سجل الشرف الوطني بكل جدارة وأحقية.

وعبّر حضور لحفل الإفطار عن إمتنانهم للخالق على خاصيّة الأمن والأمان التي ينعم بها وطننا الحبيب وشعبنا، ما مهّد لإقامة مثل هذه الفعاليات الواسعة والضخمة في أماكن عامة، ضمن ظروف اتسمت بالأريحية، ما جعل شهر رمضان مميزاً بأجوائه السانحة بتفعيل أواصر التواصل الإجتماعي بأبهى صورها.

وعلق النائب السابق شريف الرواشدة، قائلاً:” نحمد الله على أن الأردن يتميز بكونه (واحة أمن وأمان)، والفضل بذلك يعود بالدرجة الأولى لكفاءة أجهزتنا الأمنية التي تواصل العمل ليلاً نهاراً لجهة توطيد وحفظ هذه النعمة، ألا وهي الأمان الذي يعتبر أهم ميزة لمجتمعنا.. وصحيح أننا كأردنيين تنقصنا بعض الأمور ولدينا جوانب معاناة؛ لكن لا قيمة تعلو لدينا على قيمة العيش الآمن والمستقر”.

رئيس جمعية أصدقاء الشرطة، الإعلامي البارز شاكر حداد، فسّر إستقرار الأردن وحظوته بأجواء مميزة وآمنة في الشهر الفضيل بما وصفه “القيادة التاريخية للأردن والتي كانت منذ وجودها رمزاً وضمانة للأمن المجتمعي في بلدنا، ففي زمن الملك الراحل الحسين بن طلال تعرض بلدنا للكثير من الهزات، لكنه – طيب الله ثراه – كان بحكمته وإعتداله يعفو منتهجاً مع معارضيه سياسة (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، وهذا النهج الذي ينأى عن الشدٍّة والدمويّة في حكم المواطن الأردني من قبل قيادة متسامحة شكل ضمانة حقيقية للأمن والإستقرار في بلدنا. وعموماً أقول أن البلد (بتحكي عن حالها بدون حاجة لتوصيف وشرح)، فأيُّ شخص غريب يدخلها لأول مرة يلحظ بسهولة وبدون أن نخبره بذلك بأنّه يسير في شوارع بلد يغمرها السٍّلم والطمانينة”.

وشخّص البروفسور الدكتور محمد الرواشدة، إستقرار الوطن وإنعكاسات هذه النعمة على أجواء الشهر الفضيل بالتشديد على أن” الأردنيين يتميزون بالوعي والنضج السياسي، ويربطهم نسيج إجتماعي قوي ومتين، ما يجعل من حرصهم على أمنهم ووطنهم بمثابة (فضيلة)، وخطاَ أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال، وقد أثبت الواقع أن الإنتماء لتراب هذا الوطن يعلو على أية مطالب أخرى لشعبنا الذي تحمل الكثير – ولا يزال – في سبيل الإبقاء على الوطن مُسيّجاً بحمى الوحدة واللُّحمة المجتمعية”.

وردّ عضو هيئة مكافحة الفساد وأمينها العام سابقاً، المحامي علي الضمور، قيمة الأمن والأمان في بلدنا لحالة التشابك الوطني ما بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني، مردفاً:” الأردن يشكل ظاهرة وأنموذجاً في الأمن والإستقرار بسبب وحدة الإرادة لجهة الحفاظ على هذه النعمة من قبل القيادة والمواطنين على حد سواء. وكما أنّ إرادة العيش بسلمٍ وأمنٍ تعود لمُكوّن داخلي في نفس كل فرد أردني، حيث هناك إجماع ضمنيّ بين الأردنيين على أنه -وبالرغم من كافة الصعوبات والتحديات والمعاناة الإقتصادية التي يواجهونها – سيظل الحفاظ على ثرانا وبلدنا أولويّة وطنية، نتمسك بها عبر محاولات خلق حالة من التوزان والمواءمة ما بين الظرفين الإقتصادي والإجتماعي”.  

عامل آخر لنعمة الصفاء المجتمعي وإنعكاساتها الإيجابية على أجواء الشهر الفضيل في بلدنا، يذكرها الطبيب محمد عبد المجيد الرواشدة، بقوله:” الإستقرار دعامة أساسية في سُلّمنا الإجتماعي كأردنيين، ونحن لا نقوَ على الحياة بدونه، ذلك أنّهُ أساس التقدم ونواة الحياة بالنسبة لنا، كما هو لكلِّ الشعوب طبعاً. ولكن تبرز هنا خصوصيّة أردنية أثمرت عن هذه النعمة وشكلت ضمانة لديمومتها لدينا؛ الأمان الذي نستقيه من تعدّد المنابت والأصول في بلد ثريٍ بالثقافات والحضارات المتنوعة بفعل هذا التعدد في المنابت كما أسلفت، حيث كل الموطنين لدينا يعيشون في ظل قانون ودستور يكفل حقوقهم، ويعزز في نفوسهم قيمة الولاء والإنتماء ويشيع بينهم صلات التسامح والرحمة، الأمر الذي نرى ترجمته الفعلية في مجلسنا الجميل هذا، حيث أجواء الشهر الفضيل لدينا متميزة، والكلّ كما ترون يتجمعون على مائدة الرحمن برضىً وسرور، في أماكن عامة تظللها نعمة الأمن والحمد لله”.

جدير بالذكر أن الشاب الثلاثيني أرقم الرواشدة، تميز من بين الآلآف من أقرانه في بلدنا بقدرته على تأسيس شركة دولية نجحت خلال فترة قياسية بإشهار فروع إقليمية لها في غالبية دول العالم وتحديداً أمريكا وكافة الدول الأوروبية والخليجية.

وتتميز شركة نيويورك للخدمات اللوجستية، والتي يتقلد السيد أرقم منصب مديرها العام إضافة لملكيّته لها، بنوع التجارة التي تنشط بها، والأسواق المستهدفة. حيث تعمل على تصدير كافة الشحنات المبردة، والمواد الخطرة مثل الشحنات الإشعاعية. في حين تعمل على تصديرالأدوية والمستلزمات الطبية وتجهيزات المستشفيات لمناطق الحروب، مثل العراق وسوريا وليبيا.

وبرع السيد أرقم الرواشدة، في غضون ست سنوات فقط على تأسيسه لشركة نيويورك للخدمات اللوجستية، في دفعها لتكون واحدة من أهم الشركات الدولية التي تعمل بهذا النشاط التجاري الصعب، ما يؤكد حقيقة أنه يُبشّر بمستقبلٍ مُشرق لرجل أعمال أردني بارز وطموح سيدخل سجل الشرف الوطني من أوسع أبوابه كواحد من أهم مفاصل الإقتصاد الوطني ومؤسسي نهضته الإقتصادية الحديثة.

arqam-ra.JPG

arqam-ra1.JPG

arqam-ra13.JPG

arqam-ra12.JPG

arqam-ra15.JPG

arqam-ra19.JPG

arqam-ra18.JPG

arqam-ra17.JPG

arqam-ra16.JPG

arqam-ra2.JPG

arqam-ra20.JPG

arqam-ra21.JPG

arqam-ra22.JPG

arqam-ra23.JPG

arqam-ra24.JPG

arqam-ra25.JPG

arqam-ra26.JPG

arqam-ra27.JPG

arqam-ra28.JPG

arqam-ra29.JPG

arqam-ra3.JPG

arqam-ra30.JPG

arqam-ra31.JPG

arqam-ra32.JPG

arqam-ra33.JPG

arqam-ra34.JPG

arqam-ra35.JPG

arqam-ra36.JPG

arqam-ra37.JPG

arqam-ra38.JPG

arqam-ra39.JPG

arqam-ra4.JPG

arqam-ra40.JPG

arqam-ra41.JPG

arqam-ra42.JPG

arqam-ra43.JPG

arqam-ra44.JPG

arqam-ra45.JPG

arqam-ra46.JPG

arqam-ra47.JPG

arqam-ra48.JPG

arqam-ra49.JPG

arqam-ra5.JPG

arqam-ra50.JPG

arqam-ra51.JPG

arqam-ra52.JPG

arqam-ra53.JPG

arqam-ra54.JPG

arqam-ra6.JPG

arqam-ra7.JPG

arqam-ra8.JPG

arqam-ra9.JPG

arqam-ra14.JPG

arqam-ra10.JPG

arqam-ra11.JPG

زر الذهاب إلى الأعلى