أبلة فاهيتا: “الخطوط الحمراء” وراء نجاحي
فتحت “أبلة فاهيتا”، الدمية مقدمة “برنامج لايف من الدوبلكس”، المثيرة للجدل، قلبها ودافعت عن نفسها، وردت على الانتقادات التي تلاحقها.
وقالت لبرنامج “تفاعلكم”، الذي استضافها أمس الأربعاء، إنها ابتعدت عن السياسة في برنامجها المقدم على قناة “cbc”، المصرية، تجنبا لما تثيره من خلافات ومشاحنات بين الأفراد.
مشهد الخادمة لشادية
وأكدت أن مواهبها وإمكانياتها، الشخصية، في المقام الأول، هي سبب نجاحها وبرنامجها، كما ساعدها تجاوز الخطوط الحمراء، على هذا النجاح الذي حقق لبرنامجها “المرتبة الأولى”، وملايين المشاهدات على يوتيوب وباقي مواقع التواصل الاجتماعي.
ونفت أن تكون قد أساءت للفنانة الراحلة شادية، بإذاعة مشهد لدور “الخادمة”، الذي قامت به شادية فعليا، فالمشهد لا يسيء إلى شادية.
السخرية والتمثيل والسينما
ولم تستبعد “أبلة فاهيتا”، أن تتجه للتمثيل والسينما، لاحقا، عندما تجد العمل المناسب لها، إذ تملك مواهب فنية متعددة على حد قولها.
أضافت، بأنها تعتمد إلى السخرية في قالب جدي، وأنها لا تجد صعوبة في جلب الضيوف لبرنامجها، وأنها تستضيف شخصيات ليست معقدة، كما أنها تحاور ضيوفها بعيدا عن السياسة التي تجلب الخلافات، وهو ما فعلته مع الفنان عمرو مصطفى، مشيرة، إلى استضافتها الإعلامية لميس الحديدي، التي كانت رافضة للظهور معها، فيما تظهر معها الفنانة رجاء الجداوي على مدى ثلاثة أشهر.
الخروج عن النص ورفع الشعر
وأكدت، “أبلة فاهيتا”، أن خروجها عن النص طبيعي، ويحدث كثيرا بين الناس في الواقع المجتمعي، وأنها فقط تخرج عن النص أمام الكاميرا، لافتة، بأنها لا تخشى منافسة الدمية “كارو” لها.
يُذكر أن تكهنات وتخمينات كثيرة تدور حول الشخصية الحقيقية لـ”أبلة فاهيتا”.