وفد أكاديمي من كلية أبو ظبي للإدارة يزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

في بادرة أكاديمية لبحث سبل التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجال البحوث العلمية وتبادل الزيارات الطلابية، استقبل رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي وفداً أكاديمياً من كلية ابوظبي للإدارة يترأسه الرئيس التنفيذي للكلية البروفيسور عبد الله الكوافي ابونعمة.

وأكد الرفاعي، أثناء الاستقبال حرص الجامعة على نقل المعرفة والخبرات التعليمية والبحثية، مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، الأمر الذي ينعكس إيجابياً في تطوير مسيرة التعليم وتبني فكر الريادة. مؤكداً على الرغبة بوجود شراكة حقيقية وتعاون أكاديمي وبحثي بين الطرفين، وأن هذه الزيارة تأتي استكمالاً لنهج الجامعة في تحقيق رؤى صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن حفظها الله رئيس مجلس أمنائها في الوصول إلى المعايير الدولية في التعليم التكنولوجي، وتنفيذاً لسياسة التشبيك الدولي التي  تنهجها الجامعة.

كما استعرض الرفاعي مسيرة الجامعة، وأبرز انجازاتها، وبرامجها الفريدة على مستوى المنطقة، وما حققته من انجازات والمكانة الرفيعة التي أحرزتها محليا ودوليا، وتركيزها على البعد الدولي في مجالات الأبحاث العلمية، والتبادل الطلابي من خلال اتفاقيات أبرمتها مع جامعات في العالم، ومن خلال برامج مشتركة مع أخرى أمريكية وأوروبية، إضافة إلى مشاركتها في 41 مشروعاً أوروبياً، و قيادتها لـ 5 منها.

وأثنى البروفيسور ابونعمة على سمعة الجامعة وتميزها، وانها تعد من أبرز الجامعات في الأردن الهادفة إلى تطوير وتفعيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات والأعمال بشكل علمي وعملي. مؤكداً على أهمية الزيارة في إرساء أسس التعاون المشترك بين الطرفين، لتكون بداية لشراكات جديدة وفاعلة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأعمال والهندسة.

والجدير بالذكر، أن كلية ابو ظبي تعد إحدى مؤسسات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي و أول كلية متخصصة في مجال ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل. وقد تم إطلاقها بالشراكة الاستراتيجية مع كلية الإدارة في امبريال كوليدج لندن التي تتصدر المراكز الأولى عالمياً، وذلك بهدف نشر ثقافة الإبداع وريادة الأعمال ودعم الشباب المواطنين المبدعين وتوفير فرص التعليم الجامعي المتخصص في هذا المجال. حيث تطرح الكلية برامجها المعتمدة ضمن النظام الإيكولوجي المتكامل لريادة الأعمال،  تماشياً مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 واستراتيجية غرفة أبوظبي الهادفة لدعم القطاع الخاص في الإمارة واللذين يحتَمان التوجه نحو الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.

 

 
 
زر الذهاب إلى الأعلى