وخز القلم

ليس صحيحا” ، السيف أصدق انباء من الكتب ” ،فالقلم له نهاية مدببة واخزه ، لتكون وسيلة انذار للتذكير وعدم النسيان ” القلم وما يسطرون ” ، ” علم بالقلم ” ، وقسم الحق بالقلم ، انه ينبوع علم ومعرفة ، ولا تثني روح القلم بحب الحروف دون الأحساس بوخزات القلم على صفحته البيضاء ، وهنا يكتسب المكانة والتقدير والأهمية ، وتفيض السطوح بروح ومضمون عزيزي الكاتب حروف قلمك واخز جبار للضمير ، ولك الخيار وخز شاف للألم ، شارحا” للصدر مزيل للكدر ، كما الأبر الصينية ، أو شهادة زور وبهتان وأفتراء ونفاق والتواء ” ماوس” تلوي على فتات الكتابة المسمارية دق فكرة على ورق ، كارهو القلم لا يدانيهم اي شىء عداه ، وخزه يقلب اوجاع الطغاة والظالمين والحاقدين والسارقين والانتهازين أخي الكاتب اغرز قلمك على صفحتك البيضاء ، وأكتب بالمسمارية ، للتترك أثرا” ، شاهدا” على العهد والقول والفعل

زر الذهاب إلى الأعلى