نقابة الأطباء تدين العمل الإرهابي بحق المسلمين في نيوزيلندا

دانت نقابة الأطباء الأردنيين اليوم الجمعة المجزرة الارهابية البشعة التي أرتكبها عنصريون متطرفون بحق الأبرياء من المصلين في مسجدين بنيوزلندا خلال أدائهم لشعائر صلاة الجمعة وذهب ضحيتها ما يزيد عن خمسين شهيداً ومئات الجرحى اغلبهم بحالات خطرة .
وأكدت النقابة أن هذا الاعتداء الإرهابي المشين الذي استهدف المصلين داخل المسجد ومن بينهم أطفال وشيوخ ونساء من المصلين الآمنين هو عمل ارهابي جبان ينبع من فكر عنصري ظلامي منحرف ينتهجه ارهابيون لا يمتون للإنسانية بصلة يستهدفون دور العبادة للمسلمين الآمنين العزل. وقالت النقابة في بيان لها إنه آن الأوان للمجتمع الدولي والحكومات الغربية والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العالمية ومجلس الأمن للوقوف بحزم في وجه هذا التيار المتنامي من أصحاب الفكر العنصري المتطرف في بلدانهم الغربية الذين يسوقون الخطاب العدائي الحاث على الكراهية ضد الاقليات من المسلمين ودون أي رادع من حكوماتهم. وحذرت النقابة من أن الاعمال الارهابية لهذا التيار بدأت تأخذ الطابع المنظم والمبرمج ضد الاقليات المسلمة والمهاجرين وأن حجم اعتداءاتهم في ازدياد واضح وخطير.
واضاف البيان أنه في شأن أخر لا يقل خطورة عن مجزرة نيوزلندا تحذر النقابة من اقدام الكيان الصهيوني على إغلاق المسجد الاقصى ومنع الأذان والصلاة فيه. واعتبر أن هذا الأمر يعتبر سابقة خطيرة وهو بمثابة تعدٍ صارخ وتجاوز خطير ينم عن سياسة عدوانية ممنهجة لتفريغ المسجد الاقصى من المصلين والمرابطين لتحقيق اطماعه الخبيثة.
واشار البيان إلى أن هذه الممارسات والانتهاكات المستمرة للأقصى يجب أن تجابه بقوة وبسالة ليفهم الاحتلال أن الأقصى خط أحمر، وأن حماية الاقصى والدفاع عنه من الخطر الصهيوني المتزايد عليه هو مسؤولية أمة بأكملها وعلى المجتمعات العربية والاسلامية أن تتلاحم مع صمود المرابطين في القدس الشريف.

زر الذهاب إلى الأعلى