مناورات بالذخيرة الحية للجيش الجزائري قرب حدود ليبيا
أشرف الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، الثلاثاء، على مناورة بالذخيرة الحية بمنطقة عين أمناس قرب الحدود الليبية، أطلقت عليها تسمية “النجم الساطع 2019”.
ونقل التلفزيون الحكومي في نشرة الظهيرة مشاهد لهذه المناورات التي سميت رسميا “تمرينا تكتيكيا بالرمايات الحقيقية وبالذخيرة الحية” وتم تنفيذها بميدان للرمي يقع شمال شرق منطقة عين امناس القريبة من الحدود الليبية.
ووفق نفس المصدر، فإن هذه المناورات التي أطلقت عليها تسمية “النجم الساطع 2019” شاركت فيها قوات برية وجوية وطائرات استطلاع “كللت بالنجاح” وجرت في ظروف قريبة من واقع المعارك الحقيقية.
وبعد هذه المناورات، اجتمع قائد أركان الجيش حسب المصدر ذاته مع كتائب الجيش الجيش التي شاركت فيها أين هنأهم على نجاح هذه التمارين القتالية.
وجاءت هذه مناورات الجيش الجزائري بالتزامن مع توتر عسكري في الجارة الشرقية ليبيا التي تربطها بها حدود تقارب الـ 1000 كلم لكن بيانا للدفاع الجزائرية صدر أمس أكد انها في إطار “برامج التحضير القتالي خاصة في شقه المتعلق بتنفيذ التمارين البيانية بالذخيرة الحية”.
وحسبه فإن هذه المناورات تعد “المحك الميداني لتقييم مستوى الجاهزية العملياتية الذي بلغته وحدات الناحية العسكرية الرابعة خصوصا، ووحدات الجيش الوطني الشعبي بشكل عام”.
وخلال السنوات الأخيرة يقوم الجيش الجزائري بمناورات دورية في المناطق الحدودية مع ليبيا بمشاركة فروع الجيش من قوات جوية وبرية ووحدات مدرعة ووحدات مشاة ووحدات من القوات الخاصة بالإضافة إلى قوات اسناد.
ودفعت الجزائر خلال السنوات الأخيرة بعشرات الآلاف من أفراد الجيش إلى حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر جنوبا وليبيا في الجنوب الشرقي، لمواجهة ما تسميه تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح من هذه الدول التي تعيش فوضى أمنية.