بالصور.. مدرسة “المورد النموذجية” تحتفل بعيد الأم ومعركة الكرامة
كرم الإخبارية – وسام نصر الله
احتفلت مدرسة وروضة المورد النموذجية يوم الخميس الماضي، بعيد الأم وذكرى معركة الكرامة، وسط حضور لافت من الأهالي.
ولقيت فعاليات الإحتفال إشادة وثناء من قبل الحضور، بعد أن قدم الطلبة فقرات متنوعة تتعلق بالمناسبة، وإبراز البعد الوطني لمعركة الكرامة، وربطها بالأم كقيمة عليا، مع التأكيد على أهمية القدس، وضرورة الدفاع عنها بوجه المخططات الصهيونية.
وأكد مالك المدرسة والخبير التربوي الدكتور عزات محمد الراميني “أبو محمد” حرص المدرسة على تعزيز قيم الانتماء للطلبة منذ نعومة أظفارهم، وربطهم بواقعهم السياسي والثقافي والاجتماعي المعاش، لتشكيل وعي مبكر لديهم.
وقال د.الراميني: “إن الهجمة التي تتعرض لها الأمة العربية، ومحاولات تهويد مدينة القدس،وسلخها عن بعدها الإسلامي والعروبي، ضمن مشاريع تصفوية، يفرض علينا توعية الطلبة بكل تلك المخاطر، لمجابهتها وخلق جيل واع مثقف بأبعاد الصراع مع العدو الصهيوني”.
وأثنى الخبير التربوي على جهد الكادر التعليمي في تدريب الطلبة وتهيأتهم للحفل، والنوعية العالية في اختيار الفقرات، واتقان الطلبة للأدوار الموكلة إليهم ومثابرتهم واجتهادهم.
وأشاد د.الراميني بالطلبة الأوائل وتميزهم الأكاديمي، شاكرا لهم جهدهم الدؤوب للوصول إلى أعلى درجات التحصيل العلمي، مؤكدا في الوقت ذاته على دور الكادر التعليمي، وأولياء أمور الطلبة في تلك النجاحات.
وقالت مديرة المدرسة السيدة إيمان عليان في كلمة الإفتتاح: “نتذكر بفخر في هذه الأيام من كل عام ذكرى عزيزة على قلوب جميع الأردنيين.. ذكرى الشموخ والنصر ، ذكرى معركة الكرامة، التي سطر فيها أبطال الأردن أروع صور الشهامة ملقنين أعداء الأمة درسا في الرجولة والكرامة”.
وأضافت عليان: “إذا ما ذكرنا الوطن، فلسنا ببعيدين عن ذكر الأم، فهي ملخص حكاية وطن، وتحتضن أبناءها لتمنحهم الامان، وتضحي براحتها لينعموا بالسعادة ، فالأمهات هن رمز العطاء وسر الحياة ، فكل عام وأمهات العالم بألف خير”.
وعن التحديات التي تواجه الأمة والفكر المتطرف، قالت عليان: “لا يخفى عليكم كم التحديات التي تواجهنا في هذا الوطن لمحاربة الجهل والفقر والتطرف وغيرها من الآفات التي قد تؤدي إلى الهلاك، ولا سلاح أقوى للنجاة منها، سوى العلم، فهو النور الذي يبدد الظلام، وهو سبيلنا الوحيد للحفاظ على كرامتنا وتوحيد كلمتنا والنهوض بأمتنا، ولهذا يليق بنا أن نحتفل بأبناء المورد المتميزين بتفوقهم زلا ننسى نصيب ذويهم من الشكر والعرفان”.
كما تضمنت فعاليات الاحتفال تكريما لإدارة المدرسة تقديرا على جهودها في العملية التربوية والتعليمية، وفي نهاية الاحتفال وزعت الإدارة الشهادات التكريمية والهدايا على الطلبة المتفوقين.