مجرد كلام؟
يقول شاعر: “كل يوم يمر يأخذ بعضي : يورث القلب حسرةً ثم يمضي”
“إذا أعجبك الكلام فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلم”.
” أنا حامدٌ أنا شاكرٌ أنا ذاكرٌ : أنا جائع أنا تائه أنا عاري
هي ستة وأنا الضمين لنصفها : فكن أنت الضمين لنصفها يا باري”.
أشد الغيرة بين الأخوات، ثم بين الأخوة ، ثم بين الأصدقاء، ثم بين الزملاء، ثم بين الجيران، ثم بين أبناء الأوطان في الخارج.
كل من لا يدفع الضرائب والرسوم والغرامات المستحقة عليه بموجب القانون ناقص الانتماء للوطن والولاء لنظامه، ولكن الناس – للأسف – تربوا على العكس. صارت ” البطولة” التملص من هذا الدفع بأي طريقة. لقد أدى هذا العكس إلى العكس وهو سعي الناس الدائب للأخذ من الدولة/ الحكومة أكثر ما يستطيعون فوراً وبالمزيد.
مع أن جميع الأنظمة العربية – إجمالاً – تميل نحو الدولة المدنية، وتتخلص من سطوة الأحزاب والتيارات الإسلامية التي سيطرت عليها في الحقبة الماضية، إلا أن أثر هذه الأحزاب والتيارات ما يزال مسيطراً في الشارع، ويتمثل بهيمنة اللباس الذي تم إدخاله إلى مجتمعاتنا بوصفه لباسا شرعيا، مثل البرقع والخمار والوصواص… وإن كان في تناقض تام مع ما تحته من ملابس غريبة، كبنطال الجينز المشحبر، أو الجزمة غير اللازمة في فصل الشتاء لأن لا أحد منهن يعمل في حقل أو يمشي في شارع موحل أو غارق في الماء. ولكنه العيش مع التناقض. إن الحجاب الحقيقي… هو الالتزام الخلقي. إنه المناعة الأخلاقية التي لا يقدر على خدشها إغراء أو إغواء، ولكن التطبيقات الحالية للتدين تركز على الوسيلة/ الطقس (الطقوس) أكثر من تركيزها على الغاية.
عدد متزايد من البلدان المتقدمة مثل كندا، واستراليا وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، واليابان أدركوا الفوائد الاقتصادية للباص السريع بعدما ثبت نجاحه في البلدان النامية، “ومن المفارقة يقول خبير: إن استخدامها له يمثل أحد أشهر أشكال التكنولوجيا التي نقلها الشمال عن الجنوب”.
تمثل الضواحي المسيّجة (Gated Communities) عبارة “وأنا مالي” بمعنى “غياب الإحساس المشترك المسؤولية”.
“تفيد البحوث والدراسات أن الأمية ومستوى التعلّم المتدني يؤديان إلى فهم ضعيف لإدارة المرض وكيفية العيش صحياً” .
“تسمح قواعد منظمة التجارة العالمية للحكومات بمنح تراخيص إجبارية لصناعة أدوية محمية ماركةً إذا كانت هذه الأدوية لازمة أو ملحة للصحة العامة في القطر”.
هل من فرق بين داعش وإسرائيل؟ إسرائيل اغتصبت فلسطين أرضاً وضربت شعباً أي فتكت به وهجرته في الآفاق، وداعش قامت بمثل ذلك في سورية والعراق. ومثلما يوجد إرهاب إسرائيلي أو إرهاب الدولة الإسرائيلية، يوجد إرهاب داعش أو إرهاب ما يسمى جزافا “الدولة الإسلامية”.
الفرق الوحيد أن تهديد داعش عالمي يتحالف العالم كله ضده ويتهم جميع المسلمين به، بينما إرهاب إسرائيل موضعي ويغض العالم الطرف عنه، فيا لمصيبة فلسطين وشعب فلسطين!!!
مع أنني لا أؤيد من عقلي (لا من قلبي) عقوبة الإعدام، ودعوت في كلمة سابقة مرتين إلى تطبيق نظام عقوبات ثنائي: إسلامي يقوم على الحدود للراغبين في تطبيقها عليهم من المسلمين والإسلاميين والإسلامويين الذين سجلوا في قائمتها منذ البلوغ، عندما يذنبون؛ وآخر مدني للراغبين فيه عندما يذنبون.
كم كان أعدل لو تم تطبيق الحدود على الإرهابيين الذين أعدموا أخيراً، لأنهم كانوا يعملون بالعنف والدم لقيام دولة تطبق هذه الحدود.