مؤيد عبد القادر شاعراً في (امرأة.. اسمها الحلم)
من إصدارات دار الصوت للصحافة والنشر، صدرت في استانبول بتركيا الطبعة الثانية من المجموعة الشعرية (امرأة.. اسمها الحلم) للزميل الشاعر مؤيد عبد القادر رئيس تحرير مجلة الصوت، واضطمت المجموعة على نحو 50 قصيدة يناجي فيها الشاعر امرأة أحبها وسماها الحلم وقال عنها: “كانت حُلُماً واستمرت حُلُماً.. لذلك فإن أشد ما يؤرقني، أن تظل حلماً إلى الأبد.. وإزاء أرقي المدمر هذا، لا أملك غير حشود من قصائد هذا الديوان، أهديها إليها، لتكون اضمامة أحلام مؤجلة”.
الأديبة السورية ماجدولين الرفاعي كتبت تقديماً للديوان، وكانت قد سألت الشاعر: ما أكثر النساء اللائي يُلهمنك القصائد فأجابها: هي امرأة واحدة من أكتب لها كل قصائدي.. أهديها نزق الحرف.. جزالة المعاني.. ألبسها ثوب الحب، وأوشحة المفردات النابضة كقلبي”.
لكن لمؤيد عبد القادر أكثر من حبيبة ناجاها في الديوان تقف في طليعتهن بغداد ثم دمشق.
الديوان يكشف عن شاعر عذب الكلمات.. ساحر الألفاظ.. عميق المعاني.. لا تمتلك إلا السباحة معه في بحور أشواقه والسياحة معه في مدن حبه.
ويثبت مؤيد عبد القادر في هذا الديوان المقولة السائدة أن كل صحفي يمكن أن يكون أديباً، لكن ليس كل أديب يمكن أن يكون صحفياً.