لجنة تحقيق بتلوث غرف عمليات في مستشفى الأمير حمزة
شكل مدير مستشفى الامير حمزة الحكومي الدكتور باسم الزعبي اليوم الاثنين، لجنة تحقيق بحادثة تلوث غرف عمليات بجراثيم؛ أدت إلى اضرار جسيمة لبعض المرضى.
وقال الزعبي في رده على القضية التي اثارها برنامج “وسط البلد” مع الدكتور هاني البدري، على راديو “فن”، إنه أمر بتشكيل لجنة تحقيق فورية للوقوف على احداثيات تلوث غرف عمليات بجراثيم “عنيدة”، ومتابعة التفاصيل، ومعرفة سبب التلوث، “وكذلك الوقاية منها في المستقبل”.
وأضاف الزعبي أن مهمة لجنة التحقيق لن تكون فقط لتسويف القضية، بل ستكون مهمتها جدية، وخاصة أن الحادثة اوقعت أضراراً جسيمة لثلاث أو أربع حالات، اجريت لهم عمليات في تلك الغرف.
وأبدى الدكتور الزعبي آسفه الشديد عن هذه الحادثة، مشيراً إلى “أن حادثة تلوث غرف العمليات تكررت في جزء كبير من مستشفيات المملكة، إلا أننا نرفض أن تحدث مجدداً في مستشفى حمزة، والأساس أن لا تحدث”.
وأكد الزعبي أن حادثة تلوث غرف العمليات حدثت في غرف العمليات اليومية، ومع فريق واحد بعينه، واغلقت بعد ذلك غرف العمليات مؤقتاً كنوع من الوقاية، حتى يتم تعقيمها وتجهيزها من جديد، وبالفعل حدث ذلك، وعادت غرف العمليات للعمل مجدداً.
وأشار الزعبي إلى أن المعلومات الأولية لديه تفيد بأن الجراثيم التي لوثت فيها غرف العمليات “عنيدة” “وهي موجودة في فم كل إنسان، الا أن نسبتها كانت تتجاوز النسب الاعتيادية، مما أدى إلى انتقالها إلى عيون المرضى.
واقر الدكتور الزعبي أن ما ورد لبرنامج “وسط البلد” صحيح، موضحاً “أن ما حدث هو تلوث في المستشفى وليس له علاقة بالأجهزة”.
من جانبه، شكر الزميل البدري الدكتور باسم الزعبي على شجاعته الأدبية والعلمية والإدارية، وعلى حديثه الواضح والشفاف، وإقراره للخلل الذي حدث في مستشفى الأمير حمزة، مؤكداً أن الجميع بانتظار نتائج تحقيق اللجنة التي شكلها الدكتور الزعبي