طقس العرب: 3 منخفضات ماطرة خلال الايام الـ 10 القادمة
قال موقع طقس العرب إن نواتج التحليلات وبيانات المُحاكاة الحاسوبية للتنبؤات الجوية تشير إلى أن الأردن وسائر دول شرق البحر الأبيض المُتوسط على موعد مع تأثير لأكثر من مُنخفض جوي خلال الـ 10 أيام القادمة، مما يجعل هذه الفترة فترة مُبشرة لتحسين الواقع المطري الذي يُعاني من ضعف كبير في أنطلاقة الموسم المطري سيما في الأردن و فلسطين.
منخفض جوي من الدرجة الأولى – نهاية الأسبوع الحالي:
ويُتوقع أن تتأثر المملكة بمُنخفض جوي مُصنف حالياً بأنه من الدرجة الأولى وذلك بحسب مؤشر قياس شدة المُنخفضات الجوية المُبتكر من طقس العرب والمُكون من 5 درجات (الأقل هو الأضعف).
ويُتوقع أن تهطل بمشيئة الله الأمطار نهار الخميس في عدد من مناطق شمال ووسط المملكة ورُبما بعض الأجزاء الجنوبية والشرقية.
وتستمر فرص الهطول المطري نهار الجمعة أيضاً، في حين تتراجع بشكل كيبر مع ساعات فجر السبت. ويعقب تأثير هذا المُنخفض الجوي تسرب لرياح باردة إلى شديدة البرودة قادمة من الشمال نحو بادية الشام، مما يُساهم في هبوط درجات الحرارة بشكل ملموس يوم السبت إلى مُستويات مُتدنية تسمح بتشكل الصقيع ليلاً.
منخفض جوي جديد مُنتصف الأسبوع القادم:
وتتسارع الإشارات بتأثر منطقة بلاد الشام بما فيها الأردن بمُنخفض جوي جديد مُنتصف الأسبوع القادم (٩ و ١٠ ديسمبر/كانون أول) يُعتقد بأنه سيكون قوياً بما فيه الكفاية ليجلب كميات ممتازة من الأمطار لأجزاء واسعة من المملكة. ولا يُعتقد أن يكون هذا المنخفض الجوي بارداً بالشكل المطلوب ليجلب أية تساقطات ثلجية على بلاد الشام سوى جبال لبنان الشاهقة.
وتتقلب بيانات المُحاكاة الحاسوبية للتنبؤات الجوية في توقعاتها لأماكن تركيز الهطول المطري في هذا المُنخفض الجوي، إلا أن الاشارات الثابتة من هذه النماذج العددية هو أن كميات الأمطار يُتوقع أن تكون ممتازة بمشيئة الله وقد تكون كافية لإعادة مسار الموسم المطري نحو المُستويات المُعتادة.
منخفض آخر نهاية الأسبوع القادم:
وبالرغم من بُعد الفترة الزمنية والتي يقل حينها دقة التنبؤات الجوية، إلا أن أيضاً الإشارات جيدة و يُؤخذ بها بأن المنطقة ستكون على موعد مع منخفض جوي ثالث مع نهاية الأسبوع القادم (حول 12 ديسمبر/كانون أول). و لا يُمكن استنباط التفاصيل كافة من الان لتلك الفترة إلا أنه من الواضح حتى ساعة كتابة هذا التقرير بأنه سيكون هناك المزيد من الأمطار على مناطق عِدة في بلاد الشام بما فيها الأردن، وبأن المنظومة الجوية في أوروبا والمنطقة غير مُساهمة لتدفق رياح باردة بالشكل الكافي لحدوث أية تساقطات ثلجية على بلاد الشام سوى جبال لبنان الشاهقة.