“شومان” تدعم “حكايات شلبية” لتعزيز “فن الحكي” وحماية الموروث
مهمة الحفاظ على الإرث الوطني وحمايته عن طريق إحياء أقدم الفنون واعرقها-“فن الحكي”، جلّ ما يصبو إليه مشروع “حكايات شلبية” لصحابته سالي شلبي (شلبية الحكواتية).
المشروع تدعمه مؤسسة عبد الحميد شومان، ضمن برامجها للمنح والدعم، حيث وقعت الاتفاقية عن المؤسسة رئيستها التنفيذية فالنتينا قسيسية، وعن المشروع شلبي.
وبينت قسيسية أن مشروع حكايات شلبية يمتلك ميزة مهمة، فهو يوفر مساحة فنية وادبية وثقافية وتاريخية، ترتقي بالذوق العام، مؤكدة أن “الحكواتي/ الحكواتية” يوفر/توفر مساحات كافية، للمهتمين بسرد القصص، مع التنبيه إلى أن المشروع يحمل في طياته رسائل مجتمعية كثيرة، ويروي التاريخ بطريقة مشوقة، وبالتالي يعمل على إيقاظ الخيال عند الكبار والأطفال.
ولفتت إلى أن عروض “حكايات شلبية”، ستكون متاحة للجميع، وسهلة الوصول، حيث ستقام في ابسط الأماكن، وكذلك ليست بحاجة إلى أي تكاليف؛ وذلك بهدف ضمان وصول هذه العروض لأكبر عدد من المستفيدين.
وتشمل الاتفاقية تنفيذ 40 عرضا بأسلوب فن “حكي” لتوثق أهم الحكايات الشعبية في الأردن وفلسطين، إلى جانب إنتاج 12 حلقة من القصص الصوتية ليتم نشرها عبر آلية الـ Podcast)).
كما يشمل الدعم تنفيذ 34 عرضا في محافظات المملكة (عمان، اربد، المفرق، جرش، الكرك، البلقاء، معان، عجلون، والعقبة)؛ بهدف استفادة الكبار والعائلات من عروض ومخرجات هذا المشروع، إلى جانب تنفيذ 6 عروض “حكي” في فلسطين.
من جهتها، اعتبرت شلبي أن دعم “مؤسسة شومان” لمشروعها سيعمل على مساندتها، بلا شك، في تعميم وإيصال عروضها وقصصها لجميع افراد المجتمع، واعادة مركزية القصة وفن “الحكي” لمكانهما في المجتمع، سواء في الأردن أو فلسطين، لافتة في هذا السياق إلى أنها اضافت جزئية مبتكرة، مفادها تسجيل القصص على نظام (podcast)؛ للمساهمة في نشرها عبر الوسائط الالكترونية، وبالتالي اتاحتها للجميع.
أما “شومان”؛ فهي ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.