النائب الدغمي يروي قصة شقيق “الفتاحة” في البارات
روى النائب عبدالكريم الدغمي، قصة وقعت داخل أحد البارات خلال مداخلته بجلسة تشريعية لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، وربطها بشخص يسعى منذ مدة لإثارة الإشاعات والإساءة لأشخاص معروفين بمجتمعاتهم.
وكان النائب يريد من خلال روايته للقصة أن يوصل رسالة عن كيفية ابتزاز بعض الأشخاص لرجالات ومسؤولين في الدولة.
وطلب الدغمي أن يتحدث بدقيقة واحدة خارج إطار أعمال الجلسة التشريعية.
وقال كلما هاجمت أقطاب الحزب الصهيوني يتعرض لي أقلامهم وتابعيهم في فيسبوك.
في القصة قال إن هناك شخصا يدعي أنه “إعلامي يعيش مع والدته وشقيقته التي تعمل في بار ليلي رخيص لا يدخله إلا سقط المتاع،،، أخته المذكورة تعمل فتاحة للزبائن السكارى الذين يتحرشون بها وبلباسها الفاضح ومن كثرة الإلحاح على شقيقها ووالدتها بدعوتهم لقضاء ليلة في ذلك البار الذي تعمل فيه حضرا
ذات ليلة سهرة في ذلك البار”.
وتابع “شاهد الأخ أخته وهي تجلس مع السكارى الثملين وكيف كانوا يتحرشون بها ولم تهتز له قصبة.. كان المطلوب من ذلك الشخص أن يهاجم شخصا أو أشخاص معروفين بمجتمعهم وذلك من جهة تدفع له كي يجدوا شيئا ليهاجمهم ولو بالكذب والإفتراء ويسيء لسمعتهم وذلك من خلال الفيسبوك
أضاف أن الطالبين منه ذلك والدافعين له ثمن ذلك، كانوا ستة عقدوا مؤتمرا بالصدفة وتبين للشخص أن الأشخاص الستة هم أنفسهم الذين تحرشوا بأخته في البار”.
وبمحض الصدفة قال الدغمي إن الأطراف هم حزب يتعاطف مع إسرائيل فركبت في رأس الشخص أنهم هم الذين تحرشوا بأخته فدفع وأشعل الفبسبوك حتى تحققت الحكومة من أن ما ذكره ذلك” السافل “محض خيال”.رؤيا