الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاده السابع والخمسين
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته السابع والخمسين، الذي يصادف يوم غد الأربعاء، من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة.
وعبر مرسلو البرقيات عن أطيب التهاني والتبريكات لجلالة الملك بهذه المناسبة، داعين الله أن يعيدها على جلالته وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الأردني وقد حقق المزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، وأمين عمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء المخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وأعرب مرسلو البرقيات عن اعتزازهم وفخرهم بقيادة جلالة الملك الشجاعة وجهوده الخيرة لتحقيق المزيد من النمو والتقدم لبناء الأردن القوي والقادر على مواجهة مختلف التحديات، لينعم أبناؤه بالأمن والاستقرار.
وأكدوا أن الأردن بقيادة جلالة الملك أصبح أنموذجا يحتذى به لما يمثله من الوسطية والاعتدال والاتزان، حتى غدا محط إعجاب وتقدير دول العالم بفضل الدور الكبير لجلالته والذي يجسده عملا دؤوبا وقيادة مستنيرة أرست مزيدا من العلاقات المتميزة للأردن مع الدول الشقيقية والصديقة في كل أرجاء العالم.
واستذكر مرسلو البرقيات في هذه المناسبة، الإنجازات التي تحققت بفضل متابعة وتوجيهات جلالة الملك على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الخارجي إذ عرف الأردن على أنه الدولة الداعية والداعمة للاعتدال، والساعية إلى إحلال السلام إقليميا وعالميا.
وأكدوا وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك الحكيمة، ومواقفه القومية المشرفة، مبينين أن ذكرى ميلاد جلالة الملك مناسبة تحفزنا على مواصلة مسيرة البناء تحت ظل الراية الهاشمية، والعمل بروح الفريق الواحد، وتحقيق رؤى جلالته الإصلاحية وتطلعاته لحياة أفضل لأبناء شعبه الوفي.