السفير الصيني من منزل أبو رمان : سنغير شارع الموت الى شارع الحياة

كانت لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية – الصينيه ، و التي يترأسها النائب أبو رمان وضعت في أولوياتها مشاريع حيويه و خدمية للمجتمع من خلال تفعيل دور الدبلوماسيه البرلمانيه و التي أفلحت في جهودها لتسريع مشروع طريق (السلط-العارضه) و وضعة ضمن اولوية المنح المقدمة من الصين للأردن من خلال السفير الصيني..

أثناء دعوة على شرف السفير الصيني أقامها رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنيّة الصينيّة النائب معتز أبو رمان ، السفير الصيني يَتعهَّد بَدعم الصين المُستمر للأردن و يهدي محافطة البلقاء شارع الحياة ..

حيث كان النائب معتز أبو رمان أقام مأدبة افطار في اخر ايّام الشهر الفضيل على شرف السفير الصيني وطاقم السفارة و العين طلال أبو غزالة و شخصيات رسميّة أردنية .

جاءت الدعوة تقديراً لدور جمهورية الصين العظيمة الشريكة بدعم الأردن عن طريق تقديم قُروض ومِنَح و مشاريع استثماريّة هامّة للنهوض باقتصاد الأردن وأهم هذا المشاريع (مشروع الصخر الزيتي والذي تُفوق قيمة الأستثمار فيه 2 مليار دولار ).

وقال السفير الصيني أن الصين تولي اهتماماً خاصاً في الأردن وستشرُع بتقديم منحة صينية بإنشاء (شارع الحياة ) البديل عن الشارع الذي بات يُعرف بشارع ( الموت )طريق السلط – العارضه بسبب ما شهدة من حوادث أدمت القلوب في محافظة البلقاء ، وقَد وُضع حجر الأساس لهذا المشروع قبل بضعة أشهر عندما زار السّفير الصيني السلط بدعوة من النائب أبو رمان .

ووفقاً للتفاصيل فإن هذا الشارع الذي تُقدر تكلفته ب 22 مليون دينار يُعد من أهم المشاريع الحيويّة في محافظة البلقاء حيثُ يربط المدن الرئيسيّة في المحافظة (لواء دير علا –لواء الأغوار مع مدينة السلط ) .

وقد أكد السفير الصيني على دعمه لخط الأمان الإجتماعي في الأردن من خلال تقديم (رز صيني ) تُقدّر قيمته بما يُقارب 3 مليون دينار تمّ توزيعه من خلال (تكية أم علي ) على المُحتاجين.

كما تحدّث السفير الصيني من بيت النائب مُعتز أبو رمان على عمق العلاقة الأردنية الصينية واعتبر ان علاقة الأردن في الصين استراتيجيّة تشاركيه .

وعن القضية الفلسطينيّة أكد السفير الصيني أن الصين تنظُر إلى القضية الفلسطينيّة بكل عَدالة وترفض رفضاً قاطِعاً نقل السّفارة الأمريكية إلى القُدس .

وقد حضر اللقاء سعادة الدكتور طلال أبوغزاله الذي تربطه علاقة قوية بالصين رئيساً وحكومةً وشعباً بالإضافة الى العديد من الشراكات التعليمية والإستثمارية بين مجموعة طلال أبو غزاله العالمية في الشرق الأوسط مع الصين .

وقد لَفَت أبوغزاله أن الصين ستكون العملاق الإقتصادي في العالم الفترة المُقبلة ، وبناءً عليه فإنّ الصين تتعرض وستتعرّض إلى ضغوط كبيرة وبحسب تقديرات الخبير الإقتصادي أبو غزاله أن الصين ستصبح الأولى في العالم اقتصادياً ( سيدة الإقتصاد العالمي ) بحلول عام 2030 تقريبا ً وبناءً على هذا فإنّ علينا مواكبة التطَور مع الصين

زر الذهاب إلى الأعلى