الجرائم الإلكترونية : تهديدات ألعاب التحدي بحق الأطفال وهم
قالت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للأمن العام أن التهديدات التي يتلقاها الأطفال خلال ممارسة ألعاب التحدي هي عبارة عن وهم ولا تلحق الأذى بهم جسديا.
وقالت في بيان صادر عنها ، أنه انتشر في الآونة الأخيرة الحديث عن العاب التحدي المخيفة على الانترنت ، وكثر التخوف والرعب منها وخاصة على الأطفال تحت السن القانوني .
وأضافت أنه يجدر الإشارة هنا الى أن هذا النوع من ألعاب التحدي على الانترنت هي ليس بالشيء الجديد وتقوم على التواصل مع الضحية من خلال الواتس اب من رقم غريب بصورة مخيفة وتطلب منه الاستجابة لمجموعة من التحديات التي تتضمن الأذى الجسدي للضحية نفسه أو لمن حوله من العائلة والأصدقاء وفي حال الرفض يتم تهديده من خلال صور عنف (العنف التصويري) وايهامه بأنه قادر على ايذاءه في محاولة لاجباره على التجاوب معه ، وكل ذلك هو عبارة عن تهديد قائم على الوهم ولا يمكن أن يلحق بالضحية اي أذى جسدي في حال عدم الاستجابة ،ولذلك يكون الخوف من هذه الالعاب على فئة الأطفال لعدم إمكانياتهم من التفريق بين الوهم والحقيقة في حال غياب التوجيه والمتابعة.
وأهابت الوحدة بالأخوة المواطنين لتجنب مخاطر هذا النوع من الألعاب والتحديات عليهم وعلى أبنائهم ، مراعاة ما يلي :
1 . متابعة الاطفال والإشراف على ما يتابعونه من المحتوى الالكتروني .
2. تعزيز الثقة عند الأبناء اتجاه آبائهم وتجنب سياسة المنع المطلق .
3 . توعية الابناء وتوجيههم ومشاركتهم اهتماماتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع المحتوى المختلفة .
4. توعية الابناء وتحذيرهم من التواصل مع الغرباء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقاته ومتابعة صداقاتهم عليها .
5. عدم الاستجابة للاوهام الإلكترونية والشائعات المختلفة التي لا تتوافق مع حقيقة العلم والعقل .