%27 نسبة الإنجاز بمشروع توسعة “سجن السواقة”

اكد وزير الداخلية مازن الفراية أن مراكز الإصلاح والتأهيل تتبنى فلسفة الإصلاح والتأهيل منهجاً وهدفاً بدلاً من نظرية العقاب.

وأكد أهمية الدور الذي تقوم فيه مراكز الإصلاح والتأهيل ضمن أعلى معايير الاحترافية في العمل الإنساني واتباع أساليب الإصلاح الحديثة والممنهجة بخطط مدروسة والتي تقدم الرعاية المثلى للنزلاء داخل مراكز الإصلاح والتأهيل،

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الفراية الى مركز إصلاح وتأهيل سواقة والتي استمع فيها إلى إيجاز قدمه مدير المركز عن ابرز الواجبات والمهام التي تقوم بها ادارة ومرتبات المركز ضمن خطة مديرية الامن العام في ادارة مراكز الاصلاح والتاهيل، وتضمن الايجاز الاشارة الى الطاقة الاستيعابية للمركز واعداد النزلاء فيه وكذلك المرافق والخدمات التي يقدمها، والية التعامل مع النزيل من لحظة وصوله مركز الاصلاح وحتى مغادرته وبما ينسجم مع حقوق الانسان وصون كرامته وضمن منظومة التشريعات والضوابط التي تعمل ادارة جهاز الامن العام على تنفيذها.

وقام الفراية بجولة على مرافق المركز للاطلاع على واقع الخدمات التي يتم تقديمها للنزلاء تفقد خلالها مرافق التعليم الأكاديمي ومشاريع التدريب والتأهيل والمشاغل الحرفية التي تعمل ضمن برامج التدريب المهني والذي تهتم به مراكز الاصلاح، في مجالات النجارة والحدادة واعمال الالمنيوم ودهان وتجليس المركبات وينتج مركز سواقة العديد من المواد من اثاث ومنتجات غذائية بجودة عالية وبمواصفات مميزة.

كما اطلع الفراية على أهم ما تم إنجازه في مشروع توسعة المركز والذي جاء بهدف التخفيف من عبء الاكتظاظ، والذي بدأ العمل فيه مطلع هذا العام 2023م وبلغت نسبة الإنجاز فيه (27%)، حيث تُقدر سعته الاستيعابية بــ (480) نزيل ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في شهر حزيران من العام القادم.

رافق الفراية في جولته كل من مساعد مدير الأمن العام للشؤون القضائية العميد محمد طبيشات ومدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد فلاح المجالي ومدير مركز إصلاح وتأهيل سواقة العقيد غازي الرعود.

زر الذهاب إلى الأعلى